ثم نطقت ..
سنين طويلة من القسوة، والسيطرة الظالمة تحملتها دون
أن تنبس ببنت شفة؛ تحاملت على نفسها، وأقنعتها بأن هذا هو نصيبها، وفي إحدى ثوراته
التي لا تنتهي، ازداد قسوة وطغياناً، وتفنن باختيار كلمات توجع قلبها، وهي عاجزة
عن إيجاد أي كلمة ترد بها!!.. فبماذا ترد؟.. وعلى ماذا؟ .. وفي لحظة شعرت بأنها
ستغيب عن الوعي من الحرب الدائرة بداخلها وبالبيت .. أيقظها سؤال ..
ماذا تريدين؟.. قولي، أخبريني وسأنفذ الأن .. تسارع ألم السنين كشريط سينمائي مر أمام عينيها بثوانٍ قليلة، فانحلت عقدة لسانها، ووجدت نفسها تقول له بمرارة، وأسى..
مُتْ!.......
ماذا تريدين؟.. قولي، أخبريني وسأنفذ الأن .. تسارع ألم السنين كشريط سينمائي مر أمام عينيها بثوانٍ قليلة، فانحلت عقدة لسانها، ووجدت نفسها تقول له بمرارة، وأسى..
مُتْ!.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق