السبت، ٢٣ شباط ٢٠١٣

كم أفتقدكِ غاليتي

 
 
غاليتي ..
أتذكرين؟..
جلساتنا معاً
دردشاتنا
ضحكاتنا
اتذكرين؟..
أنكِ وحدكِ من كانت تفهمني
تشعر بما بي
تسمع ضربات قلبي
تلمس حزني
اتذكرين؟..
كلما ضاقت بي الدنيا
لا ألجأ الى إليكِ
كان يكفيني أن أراكِ
أن أسمع صوتك
أن أشرب قهوتي معك
مع حبة الشوكولا التي تحبين
أتعلمين ؟..
أن لا أحد حتى الأن اكتشف سر كلمة " رواااء "؟
فقط أنت كنتِ التي تشعر بما بي
حين أقولها
أني أبداً " مو روااء "
كم أفتقدكِ
كم أحتاج لبعض دفء
كنت لا أجده إلا لديكِ
لم أعد قادرة على كل هذا
و لماذا؟..
و حدي من تُحِبْ
من تُراعي
من تسأل
من تهتم ..
متى سيُوجِد هذا العالم من يهتم بما بي
يسأل عني
يشعر بهمي
يتألم لألمي
متى ؟..
أشتقت إليكِ
الى حلم يضمنا ولو لمرة
لأشعر بدفئك ولو لمرة
لأسمع صوتك ولو لمرة
هل يصلك صوت ندائي
ذلك الذي يتردد داخل أعماقي
هل حقاً بأنكِ .. لا تسمعين صوتي
و أنك في عالم لا تصلك فيه شكواي ..
إني يا حبيبتي
إن كنتِ عن أحوالي تسألين
فجوابي لكِ
هو الذي تعرفين ..
روااااء …..
فضفضة
 


كتبهاjuman ، في 24 يوليو 2011 الساعة: 21:13 م ، ونشرت في جمانيات، بمدونات مكتوب ..


أضف الى مفضلتك
  • del.icio.us
  • Digg
  • Facebook
  • Google
  • LinkedIn
  • Live
  • MySpace
  • StumbleUpon
  • Technorati
  • TwitThis
  • YahooMyWeb

ثم نطقت ..

 

ثم نطقت ..



سنين طويلة من القسوة، والسيطرة الظالمة تحملتها دون أن تنبس ببنت شفة؛ تحاملت على نفسها، وأقنعتها بأن هذا هو نصيبها، وفي إحدى ثوراته التي لا تنتهي، ازداد قسوة وطغياناً، وتفنن باختيار كلمات توجع قلبها، وهي عاجزة عن إيجاد أي كلمة ترد بها!!.. فبماذا ترد؟.. وعلى ماذا؟ .. وفي لحظة شعرت بأنها ستغيب عن الوعي من الحرب الدائرة بداخلها وبالبيت .. أيقظها سؤال ..
ماذا تريدين؟.. قولي، أخبريني وسأنفذ الأن .. تسارع ألم السنين كشريط سينمائي مر أمام عينيها بثوانٍ قليلة، فانحلت عقدة لسانها، ووجدت نفسها تقول له بمرارة، وأسى..

مُتْ!.......
 
 

كتبهاjuman ، في 26 ديسمبر 2011 الساعة: 17:49 م 

ونشرت في مدونة جمانيات بـ مكتوب

 

الجمعة، ٢٢ شباط ٢٠١٣

من عمق الروح ..



من عمق الروح ..

 


 
كَلِصْ!..

تسلل الى داخلي

باعثاً اليأس ليسكنني، ناشراً الشلل في روحي، مصادراً رغبتي بالحياة، ليقضي على كل أمل في الغد، وفي نفسي بأن أعود أنا !.. 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
كتبها juman ، في 24 أبريل 2012 الساعة: 00:05 ص
 
 
 

اسدلت ستائري

اسدلت ستائري

منذ ان فقدت الأمل بعودتك ..
أغلقت نوافذي
وأسدلت ستائري
وعانقتني الوحدة …
اكتفيت بذكرياتنا معاً
وأحلامي بك
ما عاد يستهويني بدء نهار جديد
و معانقة خيوط الشمس
لا تستهويني البدايات بعد رحيلك…

أخذت معك مفاتيح قلبي
بوابة بيتي
أغرقتني في الظلام
و تركتني سجينة 
تستعيد ذكرياتها و خيالاتها
أحلامها، وأوهامها
لتستمر بحبك
لتحيا بك.