الثلاثاء، ٣٠ تشرين الثاني ٢٠١٠

حصار و انصهار ..

حصار و انصهار ..

يا من حاصرت القلب من كل الجهات
ألا تكفيك سنين عمري
و كل ما نثرت لأجلك من همسات
إني عشقتك فارساً عنيداً
يغزوني، و يحتل مشاعري  
بكل  الثواني و الدقائق
و الساعات
هل ساراك الليلة
لأطبع قبلتي بين عيونك
تزين جبينك
و اطرز وسادتك بعطري
بعبق العبرات
"اني بدونك تائهة 
بلا حياة "
اما كفاك ما مضى من عمري
بحلم شتوي السُبات
أهيم به تائهة ..
بلا ملجأ .. احاكي طيفك
و أغرق في اوراقي
و الذكريات .
 


الجمعة، ٢٦ تشرين الثاني ٢٠١٠

مصير ..

مصير ..

كان يُسارع الخطى باتجاه منزلها ليمنعها من اتخاذ قرار الإرتباط برجل لا تحبه، يُسابق الزمن، و ضربات قلبه تدوي صارخة  تنشر القلق من حوله،  و الخوف بأن يصل بعد فوات الأوان؛ فجأةً وجد نفسه باحدى الكافتيريات يتناول الكرواسان مع القهوة يفكر،  كيف سيفاتحها بهذا الأمر،  و هل من حقه بعد ان تخلى عن دوره بحياتها ان يطلب منها شئ كهذا؟..

خلف القضبان ..

خلف القضبان ..


كيف لا اهواك و قد
انسكبت عطراً في شراييني
و سكنت القلب منعماً
عاشقاً يرسم لوعتي  و حنيني
لك يا من اعطيته الوعد
لن ابدلك
مهما طالت سنيني
ستبقى خلف قضبان صدري

مقيماً
فهل تطالب  بحرية !..

و بك اعيش  و لك انيني
قد زرعتك بين خصلات شعري
نرجساً
ترويه خيوط الشمس
و تروييني
عش حيث انت
و استمع
لضجيج الصمت في حجرات قلبي
و لجريانك في شراييني
و اخبرني بالله عليك
كيف بعد .. اخاطبك
و انت 
ما انت .. 
حبيبي ؟..
أم آسري و أسيري؟!.
 

الأحد، ٢١ تشرين الثاني ٢٠١٠

لتبقى أجمل ..

لتبقى ألأجمل ..


يا نغمةً تسري في دمي،  يا من مَلَكت عليّ فؤادي .. لتظل أجمل ما حظيت به ابداً؛ سأُبقي عليك حلماً.





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اروع من ان تكون حقيقة

اتعلم؟..
أنت اروع
من ان تكون حقيقة !..  


 
 

السبت، ٢٠ تشرين الثاني ٢٠١٠

ذكرى

ذكرى

ترادوني ذكريات الأمس البعيد ..
ابتسامتك المشرقة التي كنت تهديني عند كل شروق
لأبدأ بك نهاري …
و تلك الوردة التي حملتها لي ذات مساء
 لا تزال تعطر صفحاتي.



الجمعة، ١٩ تشرين الثاني ٢٠١٠

بحبر دمي ..

بحبر دمي ..

بحبر دمي كتبت رسائلي للقدر، فهل غاصت يديه و هو يقرأ لذبيحته؟.. هل شرب النخب على شاهدي، و شعر بالفخر بأنه من ارداني ذات قسوة و إنكار لإرادتي .. لوجودي و عطائي! .. أم سيعترف لجبال ألمي الشاهقة و الرياح العاتية التي امتطيت صهوتها طيلة السنوات التي قاومت معي؛ أني لم اتخلى عن مزاولة الأحلام، و ان أملي لم ينقطع .. حتى مل الأمل و نفذ صبره مني؛ بدأت باستعذاب فكرة الموت، و الشوق له و كأني سألتقي حبيباً انتظرته سنين طويلة، او اني احجز مقعداً في رحلة غامضة، لأقوم بمغامرتي الأخيرة التي لن تنتهي، فأفتح ذراعي لذلك العالم المجهول أعانقه بكل الحب، و ألقي نفسي بين ذراعيه، ثم أغمض عيوني.



 

الخميس، ١٨ تشرين الثاني ٢٠١٠

الوجع

الوجع

سكين مثلّمة .. تمارس رياضتها ما بين القلب و الروح .. تحفر قسوتها في العمق، توغل في الإيلام، و تترك توقيعها .. هذا الوجع الذي تهديني إياه كلما اقبلت عليك.


الغياب ..

الغياب ..

يجتاحني الغياب، فأهرع الى دفاتر ذكرياتي اتلمس عبير الأحباب، اقرأها بقلبي، و إحساسي، اقلب صفحاتها بحنو، يمزقني الشوق الذي يُحْفَرُ داخلي بسياط الألم، تتقد النيران في قلبي، و يعانقني الإختناق، أخرج الى الهواء الطلق فالحمى تشعل جسدي .. يحاورني طيفكِ من بعيد فيجرعني مرارة الإفتقاد اكثر و أكثر ؛ اتسائل لماذا تخاصمني الدموع؟ .. و انا التي كانت دموعها سخية، قلبي يبكي و عيناي ترفض الإعتراف، هل جفت دموعها التي انسكبت بغزارة طيلة عمر قضيته وانا اعاني من لوعة الفقد؛.. ألملم شتات نفسي، و اجمع اوراقي المبعثرة بحبٍ و حنو لأن فيها اسمكِ .. فيها ذكرياتنا معاً، فيها ما تبقى منّا لي وحدي، احتضنها و أنام.

واقع أليم ..

واقع أليم ..

مال هذه الحياة تستعصي علينا .. لا تطاوعنا، و ذلك الأمل ما يلبث ان يولد حتى يختنق في قلوبنا، و يخفت بصيص النور كلما لمع من بعيد ..  لماذا كلما تسلل الى  صدورنا النسيم العليل، و انعشنا عبير الزهر،  يهاجمنا الإختناق، و يقضي على كل نقاء، فيرخي سدوله الظلام من جديد معانداً خيوط الفجر .. هناك دائماً من يشدنا الى الخلف كلما ارتقينا السلم خطوة، فنعلق في عنق الزجاجة، و تضيق علينا الدنيا بما رحُبت!.

موقف من الحياة

موقف من الحياة

لا تزال الحياة تمنحنا الفرصة تلو الفرصة لنغتنمها .. لننال حريتنا، و نحلق فوق أخفاقاتنا، و لكن!.. هل لمن لم يستطع ان يتخذ موقفاً قوياً وواضحاً منها يستحق تلك الفرص، و يستحق الحياة؛ ربما حان وقت اعتزالها؛ ما دامت لا تزال تُصر على عدم اعتزالنا، و طردنا من بين جوانحها.

الأربعاء، ١٧ تشرين الثاني ٢٠١٠

فنجان قهوة ..


فنجان قهوة ..


أشتاقك ..
ولكن كيف وقد سكنت فنجان قهوتي؟!!
ألأنك تسكنني؟!!
كلما اختليت بنفسي
تلاحقني!!!.



هدنة …


هدنة …

 سأعتلي سنام الريح لأهرب من نفسي التي تبعثرت، لألملم أشلائي و شظايا مرآتي،.. سأبحر في داخلي وأغوص في أعماقي حتى أهتدي إلى الضوء في آخر النفق، و أقتبس بعضاً من نور ابدأ به غدي.



و .. أعود

و .. أعود

عاندت الطبيعة
وعاندت نفسي
أسبلت عيوني 
 و تركت أحلامي بين يديك
أأنت من احببت؟
تركتك مراراً
ثم عدت ..
عدت لحلم ضمنا يوماً
لأغنية تمتعنا بسماعها معاً
لحضن و قبلة
وزهرة ربيعية تشاركنا قطفها
عدت لنفسي
لغدي
لك ..

فلن اجد كل ما احلم به الا معك .


إختباء ..

إختباء ..

علينا أن نعتاد على ألم الفراق، و نلجأ ولو مؤقتاً الى شجرة باسقة تحمينا من تراشق السهام التي تريد ان تطالنا، و تردينا أرضاً.


كيف ؟..

كيف ؟..


إني راحلة …. 
و لكن كيف أرحل  وانت تسكنني، و أينما اكون  تلازمني، بعيوني تغتسل، و تتقاطر من شعرك الكستنائي دموعي لتبلل  وجهي،  رموشي بساطك السحري، و قنديلك .. نور عيوني .

أسوار الإغتراب

أسوار الإغتراب

أسوار اغترابي
تتطاول
لتعانق السحابِ
تحرسها الغربان
تنعق بوجه كل طارقٍ
تهدم أملي
و تزيد من عمر العذابِ
تقطف من قلبي النبض
تخطف من شفتيّ الهمس
تخنقني
و تزيد من اضطرابي
متى؟..
متى سأعلو فوقها
أكسّرها
اصبح منها اعلى
و تطرق الحرية بابي.



لا يشبهك غيرك ..

لا يشبهك غيرك ..

اتوه بين صفحات دفتري، و ذكرياتي ابحث عنك، لأستأنس بك و بوجودك معي، و لأبثك بعضاً من اشواقي التي كلما اختنقت بها ألجأ الى دفاتري فأخفف من حمل قلبي ما استطعت حتى لا تفضحني عيوني، و تهدج انفاسي الذي يلازمني ما دمت ملازماً لي .

الأغلى..
كم افتقد وجهك البسوم،  وتلك البحيرتين الرائقتين اللتان تزينان وجهك، و نظارتك التي لا تنفك تلكزها بسبباتك تارة، و بكعب قلمك تارة اخرى وانت سابح بين اوراقك، تتصفحها، و تترك ملاحظاتك على هوامشها بخط انيق؛ و خصلات شعرك  الملتصقة بجبينك، تجعلني افرك جبيني من بعيد، و كأني استطيع ان اخلصك مما سببته حبات اللؤلؤ التي انتثرت على جبينك .. فعانقت تلك الخصلات لترويها بنداه،  اراني امد يدي و امرر اصابعي من بين تلك الخصلات .

قهوتك!!.. لقد بردت وهي لا تزال تنتظر معانقة شفتيك لها، كما انتظر ان تراني وانا اجلس قبالتك من بعيد بانتظار ان تنتهي من استغراقك ما بين كتاباتك و ملاحظاتك الهامشية، فما الذي بتلك الأوراق يلهيك و يلتهم وقتك و ينسيك وجودي و فنجان قهوتك؟ .. كم حاولت قراءتك، و الإبحار بين سطورك، لأفكك رموزك، و أصل الى حل شفرتك، فأصل إليك ..  طيبتك، و حنانك، جديتك و وقارك، خفة ظلك و هيبتك، هدوءك و عصبيتك .. كلها تتشابك بمخيلتي، فكيف يمكن لكل هذا ان يجتمع بشخص رجل واحد؟ ..
انت رجل استثنائي لا يشبهك غيرك، و تعجز كل النساء عن حل لغزك مهما حاولن؛  فهل يمكن ان انجح و أنا التي تحبك اكثر؟..  يا رفيق روحي الى متى ستبقى لغزاً يحيرني، و حياتك متاهة اهيم بها على وجهي و لا اصل فيها الى نقطة التقيك بها، فأنت معي و لست معي، احياااك و أحيا بك، و أشعر بالبعد عنك، اعيشك و اعيش بك، ولكني غريبة عنك، متى سأفكك تلك الرموز التي تحيرني، تشكل احلامي تارة .. و تمحوها تارة أخرى ..  لا اعلم إن كنت قد فشلت معك ام لا، و لكني على كل الأحوال، و دون إذن منك .. جعلتك رجل احلامي الأبدي، و حارساً على  امنياتي الصغيرة، و خيالاتي المحلقة  دائما بسمائك الصافية حيناً، و الثائرة حيناً آخر.

يستهويني ان انثر في صباحاتك زهرات الياسمين الأبيض الممزوجة بلذة عشقي، و حرارة أشواقي، فقلبي يحيا بك بنبضة لازمته أميزها من موسيقاها العذبة و هي تداعبني و تسكن حواسي؛ تلك النبضة هي انت؛ هل عرفت الأن كيف احيا بك؟ يموت قلبي لو ترحل عنه. 

عزيزي .. اجدني كلما حاولت ان افكك رموزك لأفهمك و أقترب منك اكثر؛ انعطف للكتابة لك و عنك، فهل أحبك ام ادمنتك إدماناً لا يبارحني ألمه حتى ألجأ للكتابة عنك لأشفي قلبي المشتاق إليك، و أعيش بعالمك من خلال حروفي باستحضار بعض من اللحظات الوجدانية التي جمعتنا ذات عشق، فأنثر الفرح من حولي، باسترجاع بعض من دفء الذكريات.


هارموني ..

هارموني ..

سويةً تنقلنا برشاقة ونشرنا عبيرنا في كل زاوية من زوايا القاعة الكبيرة، استسلمنا للإيقاع، يأخذنا أين يشاء .. بتمازج و انسجام .. حلقنا و تألقنا، رقصنا معاً كما لم نرقص من قبل ..  كنت انا الصورة و كنت انت الإطار .

الثلاثاء، ١٦ تشرين الثاني ٢٠١٠

يا نبضة لازمتني

يا نبضة لازمتني

يا نبضة لا تفارق خافقي
يا عطراً يجري في شراييني
يا حبي الوحيد

لو عاد قلبك
و عرف من انا
و سطر الحب
على صفحته من جديد

فعُد الى احضاني
و امسح بيديك دموعي
و ثق
بأني …
غير قلبك لا اريد

لو احببتني!
لو عرفتني حقاً!!
لو فعلت!!!
لما هجرت مدائن عشقي
و تركت ابوابها مشرعة بوجه الريح
لو آمنت بي
فـــ ربما..
ربما …
يوماً ..
الى احضاني ستعود.


…………..

…………..



اشعر بالخيانة حين لا اكتب لك، او عنك؛ فأنت الذي سكنتني و لم تبارح قلبي منذ ان التقاك بعصر ظلماته؛ فأضاء بك، و نشر من حولي الضياء.

جسور

جسور


http://ar.netlogstatic.com/p/oo/028/632/28632817.jpg

إرتدت الجسور جميعاً عليّ اعرف أيها يمكن ان يوصلني الى تلك المدينة الأسطورية  لأسير على الشواطئ الذهبية .. اوشوش الصدفات،  افرط عقد الكلمات، و تحييني زخات المطر الناعمة .. و تغزل الشمس قصائدها في عيوني.  

http://www.almhbash.com/upload/users/mohanas/moon_81.jpg

وأسهر على شرفة القلب احاكي القمر، و أراقب تلك النجوم التي انتثرت في صفحة السماء، و اكسبتها بريقاً و سحر؛ تحاورني المعاني للجمال و الفن، و يعزف الليل سميفونية العشق، فيسمو بي السكون، و أغفو بوداعة على كتف مقعدي المغزول بباقات الياسمين اعانق حلمي المفقود، هكذا كنت قبل ان تنجرح براءة احساسي، و تتقطع سلسلة نبضي، قبل أن تنفلت مني انفاسي؛ و يترك الزمن ندبته الغائرة كوشم على صدري، قبل أن  تفارق الحياة ابتسامتي .. قبل ان اصطدم بواقع الحياة المُر، و أعود ادراجي.

إليكِ ..

إليكِ ..


لا تختبئي خلف الستار
وراء قناع 
لا تدخلي في حالة من الضياع 
كوني انتِ
لأنكِ اسماً مميزاً من بين الأسماء 
كوني انتِ ..
اختاري ما يناسبكِ من اشياء
يكفيكِ استسلاماً و سلبية 
اخلعي قناع اللامبالاة 
فلست احب الأقنعة 
و اصرخي بأنك لستِ  خائفة من حبي 
لا تهربي مني
لا تتواري 
اسمع انفاسكِ .. ضربات قلبك 
تسارع نبضك كلما رأيتني 
او سمعتي صوتي 
كوني اقوى، و واجهيني .. 
اعترفي بأنكِ كما احبكِ .. 
تحبيني 
لا تنسحبي و تتركيني 
لا تتركي  مكانكِ 
تقدمي مني خطوة 
أقبلّي عليّ ..
و اقبلي مني ورودي
أقبلي لتملئي احضاني الباردة منكِ منذ زمن بعيد 
لأصنع لكِ تاجاً من ياسمين 
لأنثر بين يديكِ بتلات الحنين 
و ارسم على وجنتيكِ قبلاتي الألف و قبلة 
 لنتبادل مشاعرنا ..
لنعش امانينا
لنكون معاً لحياة طويلة 
نحلق في سماء العشق 
و نغرس في ارضه معاً فسيلة 
ألم تكتفي من موجات الصقيع
و صفعات الفراغ؟ 
الم ترهقك الوحدة؟
انتظر هطولك ..
لتزهر بكِ حياتي
كوني ملجأي وملاذي 
أنتِ مبتغاي يا كُل النساء 
فـ كوني لي القبيلة 





رسالة لن تصل ..

رسالة لن تصل ..

فضحت السماء
كل ما دار بالخفاء ..
اخبَرَتْ عن سهم اخترق قلب البراءة 
و طعنة خنجر في خاصرة الوفاء ..
امطرت الغيوم  دماً لَوَّنَ حزني
نزفٍ صبغ مساحات شاسعة من العراء ..
و عانق  قلبي
ليقول لي .. لستِ وحيدةً في بحر الأوجاع
فكلنا ينزف
يلفنا الغياب بمعطفه
نتيه في سماء الصقيع و الخواء ..
 



http://img40.imageshack.us/img40/3921/90551155761632.jpg



الاثنين، ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٠

Where Do I Begin _ Shirley Bassey



Dame Shirley Bassey
Where Do I Begin (Love Story)







بين القضبان ..

كيف لا اهواك و قد
انسكبت عطراً في شراييني
و سكنت في القلب متوجاً
عاشقاً يرسم لوعتي  و حنيني
لك يا من اعطيته الوعد
لن ابدلك
مهما طالت سنيني
ستبقى بين قضبان صدري مقيماً
فهل تطالب  بحرية .. و بك اعيش
و لك انيني
قد زرعتك بين خصلات شعري
نرجساً
ترويه خيوط الشمس
و تروييني
عش كما انت
و استمع
لضجيج الصمت في حجرات قلبي
و في شراييني
و اخبرني بالله عليك
كيف بعد .. اخاطبك
و انت 
ما انت .. 
حبيبي ؟..
أم آسري و أسيري؟.





 

احب صباحاتي …



احب صباحاتي …

احب صباحاتي التي تكون فيها، فأفتح عيوني على وجهك الجميل، ليكون نهاري  أكثر إشراقاً و بهاءاً .. و اسافر ما بين عينيك، في تلك الطريق الصحراوية الضيقة التي اهوى،  اتسلق جبينك الواسع لأكمل نومي بين الخمائل التي تسكنها الشمس .. فمتى تأتي؟.. لتعود و أعود.


الأحد، ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٠

هي و هو .. و لا يزال الحوار مستمراً

هي و هو .. و لا يزال الحوار مستمراً



هو : هل تحبيني؟
هي : هل تحبني؟
هو : لا تجيبي على سؤالي بسؤال!..
هي : إن كنت تحبني حقاً فلا داعي لسؤالك
هو : اجيبيني 
هي : عندما تحبني اكثر ستعرف الإجابة


***

 

هي : لمن اشكو قسوتك وتجبرك؟
هو : لمن اشكو تجاهلكِ وبرودك؟


***
هي : لنفترق .. فلم تعد اعذارك تقنعني .. وارفض ان تستخف بي و بذكائي
هو :
لا تهدديني .. اذهبي إن شئتِ .. فلن اتوسل لتبقي معي.. و ما ان تحاول الإبتعاد حتى يمسك بيدها بقوة ..


ولا يزال الحوار مستمراً….








الخميس، ١١ تشرين الثاني ٢٠١٠

أنت من اهوى هواه ..

أنت من اهوى هواه ..




إن حبي
و جنوني
سائراً فوق التراب ..
و ارتواءات عيوني
ساكناات في السحاب .. 
أنت من أهوى هواه
من أناجي  
لا السراب ..
يا خشوعي
في صلاتي
يا هديلي يا العذاب ..
ليس لي من مأرب
في الحب إلا ….
خفقة أعلو بها
فوق الهضاب . 
حبي الطهر المصفّى
كالدعاء 
كالعتاب ..
و مواويلي احتراق
جمر عشق
والتهاب .




قصيدة ” دموع الخجل ” لميرفت بربر ترجمة د. هشام البرجاوي

قصيدة ” دموع الخجل ” لميرفت بربر ترجمة د. هشام البرجاوي





قصيدة " دموع الخجل " لميرفت بربر مترجمة الى الفرنسية



امتلأت قصيدة " دموع الخجل " بالعديد من النوازع الوجدانية المتلاطمة، و تمكنت الشاعرة بمهارة من رسم صورة تجريدية محترفة لمشاعر مترددة حينا ، صاخبة حينا…فكانت " دموع الخجل " جدارية ابداعية باذخة استحقت أن ننظر إليها من خلال مرآة لغة موليير.



Les larmes de la timidité.
Poème de Mervat Barbar
Les mots meurent sur les lèvres
Et la timidité pleure…
Ses larmes coulent comme des rivières
Sur les cannelures de l’éternité
On casse les carcans
On les arrache
La douleur bat
Et le remords resurgit
La révolution de la mort commence…désobéissante,
A l’égard d’une vie…sans vie, elle l’est encore,
A l’égard des cendres d’un désespoir qui s’enfonce dans le cœur
Qui tue le rêve
La galère prend sa place
Nos expressions se dispersent
Notre confession…
Le mutisme nous dévore
Un drapeau blanc voltige
Sur lequel est inscrit :
" Défense de parler "
Les barques de l’espoir ont chaviré,
La rosée a saigné avec elles.
La défaite est victorieuse
Et l’orgueil est brisé,
Il en demeure…ce qui en demeure
Une dague perçant la poitrine.
Emprisonné
Il n’est pas libre
Tous les horizons sont fermés devant ses yeux
Il incline sa tête et se remet
Les cendres d’une veille disparaissent
Et des verres vides
La lueur d’une lumière pâle que la lune lui a laissée
Le martyr des vœux, des rêves… s’éteint
Et s’éclipse
Derrière le néant
.Derrière l’inexistence



دموع الخجل
تموت الكلمات على الشفاه
ويبكي الخجل ..
تتساقط عبراته انهاراً
على خدود الأزل
نكّسِر القيود
ننزعها
ينبض الألم
و يُبعث الندم
تنطلق ثورة الموت متمردة
على حياة بلا حياة
ولم تزل
او بقايا يأس يوغل في القلب
يقُتل الحلم
وينمو مكانه السقم
تتناثر تعابيرنا
بوحنا
يقتلنا الصمت
و ترفرف راية بيضاء
كتب عليها
لا كلم!!…
غرقت مراكب الأمل
ونزف معها ندى الزهر
انتصرت الهزيمة
والكبرياء انكسر
وبقي ما بقي منه
خنجر في الصدر
حبيس
لم يتحرر
أُغلقت بوجهه كل الدورب
فطأطأ رأسه واندمل
وغابت بقايا سهر
وكؤوس فارغة..
وبصيص من ضوء خافت تركه خلفه القمر
قضى شهيد الأمنيات
الأحلام
وتوارى
الى حيث لا حيث
ولا عنوان
الى العدم.

معركتي الأخيرة ..

معركتي الأخيرة ..


لأنك رجل يجيد فنون الحرب و يحترف القتال؛ ترجلت عن صهوة الأحلام، و سلمتك رايتي ... ابارك لك بالنصر.

بند عشقي

بند عشقي

 هو: متى سأحصل على أي من حقوقي كعاشق؟
هي: لا يحق لك المطالبة بحقوق عشقية من إمرأة لا تمارس العشق إلا على الورق.




امرأة لا يتقدم بها العمر،  و لكنها تكبر عشقاً و هوى

اشتقت اليك ..

اشتقت اليك ..

اشتقت اليك
……

يسألونني عنك
عن سبب غيابك
حين اسهر وحيدة من دونك
يؤنسني حفيف اوارق الشجر
والنسمات التي تهديني بعضا من انفاسك
احس بدفئها
فأصدق نفسي بأنك ارسلتها لي
فيتأوه قلبي الماً وشوقا اليك

نجوم الليل
تسهر معي .. وتنتظر قدومك
فلا تأتي

اشتقت اليك
للحديث معك .. لسماع صوتك
لذوبان قلبي بدفء همسك
لغضبك .. لرضاك
لرسمك
لتلمسك
لضمك
ان يجمعني بك مكان
اعيش لك وفية على مر الزمان
ان نستظل بشجرة عطشى
يرويها حبنا
وانصهارنا
لتكون مزاراً للعشاق
شجرة تروي اسرارنا
التي ماعدنا نريدها اسرار
ترويها لسهارى الليالي المقمرة
وترويها النجوم
والقمر يشهد على حبنا المحموم
وكيف كانت تنهمر اوراق ورودك على جسدي
فيدثرني السكون
وتتهشم ارادتي امام كبريائك
وقيودك
وتسحقني تلك الرغبة المجنونة لأن اتلاشى بداخلك
فلا اكون
بل نكون
وليكن ما يكون
فلست اريد من الحياة اكثر من ان اصبح جزء منك
يعيش بداخلك
فلا تفصلني عنك حدود ولا سجون

انظر للسماء لأقرأ رسائلك القديمة
اجدد بها احساسي بحبك
ولوعتي ووجعي لبعدك
استشعر كل لحظة حب لي معاك
افجر فيها انهار شوقي اليك
اتنازل عن حريتي من اجلك
فأملكك روحي
يذيبني احساسي بفقدان حريتي
واني ملك لدفء يديك

طيفك يطرق باب احلامي
يهديني زهورا نادية
فأذوب شوقا لعناقك
أسافر اليك على بساط اللهفة
لأشكرك
لأنك حبيبي

اتذكر باقات الياسمين الصباحية
التي روتها ابتساماتنا
ودموعنا

ما سبب ابتعادك
متى تتلاشى سحب الضباب
متى انظر اليك بوضوح
فانسى كل كلمات العتاب
ونصلي معا في صومعة حبنا
بمعبدنا المحظور على غيرنا
وروحي من شوقها
تبوح لك

لو كان حبك مرضا فلا اريد له دواء
وإن كان علةً فلا كُتب له الشفاء

ومهما قسوت علي .. او ابتعدت عني
فلن يثنيني ذلك عن حبك
ولن ترضى احلامي بساكنٍ غيرك
او استحضارك كل ليلة مقمرة
تحت تلك الشجرة
للحديث معك
للأحساس بقربك
للغوص بداخلك

فاقسو ما طاب لك
واهجر كما تريد
فلن اتوقف عن حبك
لأنك تجري بالدم وتسكن الوريد
ومهما بعثرت شبابي في انتظار عودتك
فسأطلب منك ان تبعثرني اكثر
فألملم نفسي
وأطلب المزيد
فألم هجرانك يعتصر قلبي بعذوبة
تشعرني بلذة الوجود

فإن كان المي هو راحتك
فهو جُل ما اريد

ذات نبض

ذات نبض

ذات نبض…
دقت طبول العشق
فرقص الدراويش
و تواريت بخيمتي.

الأحد، ٧ تشرين الثاني ٢٠١٠

اما اكتفيت؟ ..


أما اكتفيت؟ ..

أما اكتفيت ؟.. لقد ودع الربيع تلك الشجرة التي تحتمي بها، رحلت عنها الأوراق، و اغصانها لا تقوى على مواجهة الريح .. فهل تستطيع ان تحميك،  حضنها أجرد فكيف من البرد بعد رحيل الشمس تدثرك و تحتويك؟ .. يخنقني اللون الرمادي و لا اريد له ان يحزنك او يُبكيك .. فعد الى الدفء، الى من يهتم لأمرك الى من يشتاقك و يرتجيك.

السبت، ٦ تشرين الثاني ٢٠١٠

كلمات .. تشنق كلماتي

كلمات .. تشنق كلماتي

احببت الحب فيك
واستعذبت معاناتي
آلمني انك يوماً
لم تصغ لمنطق آهاتي
وبأني في قمة حبي
لم أُسْمعك شذا همساتي
وسكنت مدائن أحلامي ..
أهديتك يومي
وغدي الأتي
توجتك ملكاً للقلب
أيا مالك نبضاتي
حين نظرت إليك وجدتك
ذاتي
ووجدت على ورق النجوى
كلماتٌ..
تشنق كلماتي:
إني لا شكّ أحبكِ مولاتي
لكني رجل سكن الواقع لا تستهويه
مدن الوهم..
اريدك انثى املكها
تستسلم حين أُساورها
وتواكب كل الحالات

أفلا يكفيك الحب الصافي
وجودي
وربيع مسراتي

أعطيتك صك الملكيه ..
ملكيّة قلبي
فاسكنه على مر سنيني
سأمد لحضنك سنواتي
إني احببتك يا قمري
يا صدقا يلفح صلواتي
كم احلم بلقاءك دوما
بالقرب ستحرسْك عيوني
وستُروى من جدول
دمْعاتي
سأهدهد مهدك يا طفلي
وسأقرأ حلو رواياتي
وستغفو في موقد صدري
وغطاؤك دوما خصلاتي
وتحلق في دنياي ملاكا
تحرسه رقة بسماتي
وأغرد حين توشحني
بنسيم الحب..
بأغنية
ستبلسم كل جراحاتي.



ندم..!!

ندم..!!

أبحرْتُ فيكَ.. وفي عيونكَ
في ابتسامتكَ
التي بَرَقََت
لتفضح شوق قلبي
للِّقاء..
ولحقْتُ طيفكَ
ذاتَ عشقٍ
طرتُ فوق جناح حبي
رغبتي
سحر النداء..
رمَّدْتُ زيف تردّدي
ولحقتُ طيفكَ حيث كان
ولن أعود إلى الوراء
عاندتُ قلبي
واندفعتُ إلى الضياء..
قد جئتُ أحمل شوق كل العاشقين
ولهفة المحروم تخترق الفضاء..

في..
ذات عشقٍ..!!
أشرقتْ عيناكَ
قابلتُ السناء..
ونظرتُ فيكَ
وقد بدا ذاك البريق بلا انتماء..
وتبسَّمت كلماتكَ الخجلى
وشرَّدني الحياء..
ثمّ اعتذرتَ لموعدٍ
وعَبَرْتَ أنفاسَ المساء..
أشعلتَ في صدري حريقاً
لستُ أدري
هل ندمتُ على لقائكَ أمْ على طول الجفاء؟..
لكنَّني
حتما عرفتُ بأنهاا
سبقتْ خطايَ
إليكَ
واكتحَلَتْ على مقل الهناء





لا تسأل

لا تسأل

لماذا تسأل عن حالي بكل لقاء
وانت ترى بعيوني السهر
الا تعرف ؟
وانت بعيد كالنجم في السماء
كيف اشعر
لا تسأل ...
فقط افتقدك
واشتاقك
وأحبك اكثر

جنة و نار


اشفق على نفسي لأني ابعدها  عنك
ولكن ما بيدي حيلة
احبك كما يجب ان تُحَب
واعدم للوصول إليك الوسيلة
اعشق ارضا دست عليها
وكل درب
وكل ما وقعت عليه عيناك الكحيلة
كيف ابتعد عنك
و اقبل بوحدتي
وقد اتيتني اخيراً من مدينة الحلم
وزرعت في قلبي فسيلة
هل استطيع الإستمرار بابتعادي
سعادتي بقربك تكفيني
يا من تُحب يوماً
وآخر تقسو
يوم تجرحني
ثم بصدق بوحك  تشفيني
سئمت مناوراتك 
تقدمك خطوة 
وتراجعك خطوات
مرة تهطل عسلاً 
واخرى تجف غيومك
فلا تمطر سمائي
ولا خبرٌ منك يأتيني
تستهلك مشاعري 
تستنفذها
بالأمس كنت نجمةٌ في  سمائك
تهوى السهر بجانبها
ولكن تصفّح قلبي
مهمتك المستحيلة
فهل بحثتَ عنك في زوايا قلبي
وكيف منه تمكنت؟
فمنذ اهدانيك الحلم
على عرشه تتوجت 
سكبتك في اوردتي
فأورقت زهوري  
و ظللني حبك
واعيش معك احلى مشاعري
نستظل سوياً بظل خميلة
فماذا اليوم
وبماذا ستأتي
سأصدقك ما اشعر به مهما كتبت
وحزنت بسببك
وتأثرت
يكفيني اني ادور حول عالمك
استقي من نورك لينبض قلبي
واني متوجة على عرش الخيال معك
واني من بين نجومك …. الجميلة.

ساحرة الليل ..

ساحرة الليل ..


تعودوا على اللقاء كل ليلة وتحت ضوء القمر الذي ينير الكون بضوئه الفضي ، يحضر كل منهم ما لديه من حكايا يتشاركونها ويدندنون أغانيهم المفضلة برفقة الجمال الغافي بحضن الطبيعة .. حتى وصل نبأهم لساحرة حاقدة على كل ما هو جميل،  فعملها مراقبة الناس ليلاً .. و ثمن سحرها كان لعنة .. ان لا يغمض لها جفن ولا تتمتع بطعم النوم .. وذات مساء واثناء تجوال هذه الساحرة الشريرة في شوارع القرية وصل الى سمعها ضحك وفرح ينساب من بين الأشجار، طارت على ظهر خشبتها الى حيث يجلسون عند شجرة الجميز الضخمة في مدخل القرية .. عبست وانتفضت وحطت بالقرب منهم، اختبأت والشرر يتطاير من عينيها خلف شجرة قريبة تراقبهم، وحينها قررت ان تفرق جمعهم .. عادت ودخان الشر يتصاعد من رأسها الشرير، فعكفت  ساهرة تفكر وتخطط، كيف لهذا الجمع ان يتفرق، وكيف لهذه الضحكات البريئة ان تختنق … ذهبت قبل الموعد الى هناك، جاء الطفل الأول، اخذته جانباً وأوهمته بإن اصدقائه الأخرين قد اتفقوا عليه و لا بد و ان يترك صحبتهم ، صدقها وعاد ادراجه حزيناً ، وقامت بفعل نفس الشيئ مع الاخرين،  احد هؤلاء الأصدقاء لم يصدقها، فظل ينتظر البقية، و لكن احداً لم يأتي .. و هكذا في كل ليلة ....  حتى تفرقوا و انتهت لقاءات الفرح .. كان كافياً لتلك الساحرة  ان تنفخ انفاسها في المكان !.. لتهب العاصفة ..  و يتشتت الجمع .. و ظلت تراقب حتى تأكدت من ان روحها الشريرة قد نجحت في تشتيت شمل الأصدقاء فارتاح قلبها وبدأت تفكر في نفث كراهيتها في اماكن اخرى.  

ثلاثة اصدقاء
كعادتهم في كل ليلة
يكون اللقاء
يصدحون بالأغاني
و يتشاركون حكايات المساء
وصل نبأهم الى ساحرة شريرة
بينها و بين المحبة عداء
نفخت عليهم انفاسها المقيتة
فهبت عاصفة الفرقة الهوجاء 
تشتت جمعهم
و انتصرت الشمطاء .

هذه هي قصة الأصدقاء الثلاثة، فاحرصوا على صداقاتكم أطفالي الأعزاء … و احترسوا من الحاقدين الذين يتفوقون على السحرة بأكاذيبهم، و شرورهم.

توته توته .. خلصت الحدوته.