الجمعة، ٢٢ تموز ٢٠١١

اشتقت اليك

اشتقت اليك




اشتقت اليك
…….
.

يسألونني عنك
عن سبب غيابك
حين اسهر وحيدة من دونك
يؤنسني حفيف اوارق الشجر
والنسمات التي تهديني بعضا من انفاسك
احس بدفئها
أصدق نفسي بأنك ارسلتها لي
فيتأوه قلبي الماً وشوقا اليك

نجوم الليل
تسهر معي .. وتنتظر قدومك
فلا تأتي

اشتقت اليك
للحديث معك .. لسماع صوتك
لذوبان قلبي بدفء همسك
لغضبك .. لرضاك 
لرسمك
لتلمسك
لضمك
لأن يجمعني بك مكان
اعيش له وفية على مر الزمان
ان نستظل بشجرة عطشى
يرويها حبنا وانصهارنا
لتكون مزاراً للعشاق
شجرة تروي اسرارنا
التي ماعدنا نريدها اسرار
ترويها لسهارى الليالي المقمرة 
وترويها النجوم
والقمر يشهد على حبنا المحموم
وكيف كانت تنهمر اوراق ورودك على جسدي
فيدثرني السكون
وتتهشم ارادتي امام إرادتك 

وحريتي بقبضة يديك و قيودك
تسحقني تلك الرغبة المجنونة لأن اتلاشى بداخلك
فلا اكون
بل نكون
وليكن ما يكون
فلست اريد من الحياة اكثر من ان اصبح جزء منك
يعيش بداخلك
لا تفصلني عنك حدود ولا سجون
انظر للسماء لأقرأ رسائلك القديمة
اجدد بها احساسي بحبك
ولوعتي ووجعي لبعدك
استشعر كل لحظة حب لي معاك
افجر فيها انهار شوقي اليك
اتنازل عن حريتي من اجلك
فأملكك روحي
يذيبني احساسي بفقدان حريتي
واني ملك لدفء يديك

طيفك يطرق باب احلامي
يهديني زهورا نادية
فأذوب شوقا لعناقك
أسافر اليك على بساط اللهفة
لأشكرك
لأنك حبيبي

اتذكر باقات الياسمين الصباحية ؟..
التي روتها ابتساماتنا
ودموعنا

ما سبب ابتعادك
متى تتلاشى سحب الضباب
متى انظر اليك بوضوح
فانسى كل كلمات العتاب
ونصلي معا في صومعة حبنا
بمعبدنا المحظور على غيرنا
وروحي من شوقها
تبوح لك

لو كان حبك مرضا فلا اريد له دواء
وإن كان علةً فلا كُتب له الشفاء

ومهما قسوت علي .. او ابتعدت عني
فلن يثنيني ذلك عن حبك
ولن ترضى احلامي بساكنٍ غيرك
او استحضارك كل ليلة مقمرة
تحت تلك الشجرة
للحديث معك
للأحساس بقربك
للغوص بداخلك

فاقسو ما طاب لك
واهجر كما تريد
فلن اتوقف عن حبك
لأنك تجري بالدم وتسكن الوريد
ومهما بعثرت شبابي في انتظار عودتك
فسأطلب منك ان تبعثرني اكثر
فألملم نفسي 
وأطلب المزيد
فألم هجرانك يعتصر قلبي بعذوبة
تشعرني بلذة الوجود

فإن كان المي هو راحتك
فهو جُل ما اريد.






الراعي والقطيع ..

الراعي والقطيع ..


سار الراعي يتبعه القطيع؛ جلس الراعي وقف القطيع، مات الراعي .. تشتت القطيع.


أعتذر لك .. لست انا !.

أعتذر لك .. لست انا !.

صداقة زائفة تقبع تحت غطاءٍ داكن من الغيوم .. تنقشع عندما يفقد الأخرون صوابهم، فتهديني بعض وقت تحتاج به رفقةً طيبة لتخفف عنك .. اعتذر لك .. لن اكون من المارقين على هامش حياتك، و لستُ ممن يستطعن الإندماج بصداقة مهددة حسب حالاات المزاج المتقلب، لا أقبل بغير الأمان و الثقة الكاملة، و لستَ أنت !… و ليس لمثلي ان تبذل  صداقتها النقية، و مشاعرها الراقية ليدوسها رجل .. و لو بقلبه!..