ساحرة الليل ..
تعودوا على اللقاء كل ليلة وتحت ضوء القمر الذي ينير الكون بضوئه الفضي ، يحضر كل منهم ما لديه من حكايا يتشاركونها ويدندنون أغانيهم المفضلة برفقة الجمال الغافي بحضن الطبيعة .. حتى وصل نبأهم لساحرة حاقدة على كل ما هو جميل، فعملها مراقبة الناس ليلاً .. و ثمن سحرها كان لعنة .. ان لا يغمض لها جفن ولا تتمتع بطعم النوم .. وذات مساء واثناء تجوال هذه الساحرة الشريرة في شوارع القرية وصل الى سمعها ضحك وفرح ينساب من بين الأشجار، طارت على ظهر خشبتها الى حيث يجلسون عند شجرة الجميز الضخمة في مدخل القرية .. عبست وانتفضت وحطت بالقرب منهم، اختبأت والشرر يتطاير من عينيها خلف شجرة قريبة تراقبهم، وحينها قررت ان تفرق جمعهم .. عادت ودخان الشر يتصاعد من رأسها الشرير، فعكفت ساهرة تفكر وتخطط، كيف لهذا الجمع ان يتفرق، وكيف لهذه الضحكات البريئة ان تختنق … ذهبت قبل الموعد الى هناك، جاء الطفل الأول، اخذته جانباً وأوهمته بإن اصدقائه الأخرين قد اتفقوا عليه و لا بد و ان يترك صحبتهم ، صدقها وعاد ادراجه حزيناً ، وقامت بفعل نفس الشيئ مع الاخرين، احد هؤلاء الأصدقاء لم يصدقها، فظل ينتظر البقية، و لكن احداً لم يأتي .. و هكذا في كل ليلة .... حتى تفرقوا و انتهت لقاءات الفرح .. كان كافياً لتلك الساحرة ان تنفخ انفاسها في المكان !.. لتهب العاصفة .. و يتشتت الجمع .. و ظلت تراقب حتى تأكدت من ان روحها الشريرة قد نجحت في تشتيت شمل الأصدقاء فارتاح قلبها وبدأت تفكر في نفث كراهيتها في اماكن اخرى.
ثلاثة اصدقاء
كعادتهم في كل ليلة
يكون اللقاء
يصدحون بالأغاني
و يتشاركون حكايات المساء
وصل نبأهم الى ساحرة شريرة
بينها و بين المحبة عداء
نفخت عليهم انفاسها المقيتة
فهبت عاصفة الفرقة الهوجاء
تشتت جمعهم
و انتصرت الشمطاء .
هذه هي قصة الأصدقاء الثلاثة، فاحرصوا على صداقاتكم أطفالي الأعزاء … و احترسوا من الحاقدين الذين يتفوقون على السحرة بأكاذيبهم، و شرورهم.
توته توته .. خلصت الحدوته.
تعودوا على اللقاء كل ليلة وتحت ضوء القمر الذي ينير الكون بضوئه الفضي ، يحضر كل منهم ما لديه من حكايا يتشاركونها ويدندنون أغانيهم المفضلة برفقة الجمال الغافي بحضن الطبيعة .. حتى وصل نبأهم لساحرة حاقدة على كل ما هو جميل، فعملها مراقبة الناس ليلاً .. و ثمن سحرها كان لعنة .. ان لا يغمض لها جفن ولا تتمتع بطعم النوم .. وذات مساء واثناء تجوال هذه الساحرة الشريرة في شوارع القرية وصل الى سمعها ضحك وفرح ينساب من بين الأشجار، طارت على ظهر خشبتها الى حيث يجلسون عند شجرة الجميز الضخمة في مدخل القرية .. عبست وانتفضت وحطت بالقرب منهم، اختبأت والشرر يتطاير من عينيها خلف شجرة قريبة تراقبهم، وحينها قررت ان تفرق جمعهم .. عادت ودخان الشر يتصاعد من رأسها الشرير، فعكفت ساهرة تفكر وتخطط، كيف لهذا الجمع ان يتفرق، وكيف لهذه الضحكات البريئة ان تختنق … ذهبت قبل الموعد الى هناك، جاء الطفل الأول، اخذته جانباً وأوهمته بإن اصدقائه الأخرين قد اتفقوا عليه و لا بد و ان يترك صحبتهم ، صدقها وعاد ادراجه حزيناً ، وقامت بفعل نفس الشيئ مع الاخرين، احد هؤلاء الأصدقاء لم يصدقها، فظل ينتظر البقية، و لكن احداً لم يأتي .. و هكذا في كل ليلة .... حتى تفرقوا و انتهت لقاءات الفرح .. كان كافياً لتلك الساحرة ان تنفخ انفاسها في المكان !.. لتهب العاصفة .. و يتشتت الجمع .. و ظلت تراقب حتى تأكدت من ان روحها الشريرة قد نجحت في تشتيت شمل الأصدقاء فارتاح قلبها وبدأت تفكر في نفث كراهيتها في اماكن اخرى.
ثلاثة اصدقاء
كعادتهم في كل ليلة
يكون اللقاء
يصدحون بالأغاني
و يتشاركون حكايات المساء
وصل نبأهم الى ساحرة شريرة
بينها و بين المحبة عداء
نفخت عليهم انفاسها المقيتة
فهبت عاصفة الفرقة الهوجاء
تشتت جمعهم
و انتصرت الشمطاء .
هذه هي قصة الأصدقاء الثلاثة، فاحرصوا على صداقاتكم أطفالي الأعزاء … و احترسوا من الحاقدين الذين يتفوقون على السحرة بأكاذيبهم، و شرورهم.
توته توته .. خلصت الحدوته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق