جسور
إرتدت الجسور جميعاً عليّ اعرف أيها يمكن ان يوصلني الى تلك المدينة الأسطورية لأسير على الشواطئ الذهبية .. اوشوش الصدفات، افرط عقد الكلمات، و تحييني زخات المطر الناعمة .. و تغزل الشمس قصائدها في عيوني.
وأسهر على شرفة القلب احاكي القمر، و أراقب تلك النجوم التي انتثرت في صفحة السماء، و اكسبتها بريقاً و سحر؛ تحاورني المعاني للجمال و الفن، و يعزف الليل سميفونية العشق، فيسمو بي السكون، و أغفو بوداعة على كتف مقعدي المغزول بباقات الياسمين اعانق حلمي المفقود، هكذا كنت قبل ان تنجرح براءة احساسي، و تتقطع سلسلة نبضي، قبل أن تنفلت مني انفاسي؛ و يترك الزمن ندبته الغائرة كوشم على صدري، قبل أن تفارق الحياة ابتسامتي .. قبل ان اصطدم بواقع الحياة المُر، و أعود ادراجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق