أما اكتفيت؟ ..
أما اكتفيت ؟.. لقد ودع الربيع تلك الشجرة التي تحتمي بها، رحلت عنها الأوراق، و اغصانها لا تقوى على مواجهة الريح .. فهل تستطيع ان تحميك، حضنها أجرد فكيف من البرد بعد رحيل الشمس تدثرك و تحتويك؟ .. يخنقني اللون الرمادي و لا اريد له ان يحزنك او يُبكيك .. فعد الى الدفء، الى من يهتم لأمرك الى من يشتاقك و يرتجيك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق