تتنازعني هموم الحياة
يضيق صدري بحملها، ولا ارى غير حضنك لألقي بنفسي فيه والقي ما في جعبتي الية، وارتااااح
فأنت الحضن الكبير الذي لا انفك احلم به عند كل نائبة من نوائب دهري التعس، ولا احلم الا بأن اضع رأسي فيه وانت تمسحين بيدك على رأسي .. تقرأين لي القرآن، واغمض عيني واعيش لحظات السلام حتى لو لم ابح لك بما يعتلج بصدري ولم اشارك به احد، الا اني ارتاح حين القي بنفسي في حضنك الدافئ، فأين انت الأن؟
وكيف لي بهذا الحضن والاف الأميال تفصلنا
لعن الله الغربة، احتاجك الأن يا امي واحتاج لحضنك .. فقد اطبقت الأحزان على قلبي ولم اعد استطيع الأحتمال، واظنني لا استطيع الأستمرار في هذه الحياة.
فماذا افعل؟
ميرفت بربر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق