مَن مِنا ابتعد
أنا
أم انت؟
أهي رغبتك
ام لرغبتي استسلمت
رؤيتك كانت تسعدني
ولكني عنك كتمت
عندما وضعت زهرة بين خصلات شعري
أدركت بأنك انت حبيبي اللذي تمنيت
حين اقتربت مني وهمست لي
شيئاً ما ابعدني عنك
لا أدري أهو الحياء الذي ابعدني
او خوفي من المجهول فتراجعت
عرفت ماذا أردت ان تقول لي
من نظراتك لي فهمت
لا تظن بأن ما بي ليس مثل اللذي بك
بل اكثر
ولكني من ما هو آت خفت
لماذا لم تحارب من اجل حبي
لماذا استسلمت لقراري
لماذا ابتعدت؟
كيف لم تناضل من اجلي
كما دوماً تخيلت حبيبي و حلمت
تركت لي زهرة بين صفحات كتابي
أضمها صباحاً ومساءً
واتخيلك تزرعها بشعري كلما نمت
فأسمع انفاسك واحس بدفئها
وتطرق مسامعي همساتك التى يوماً بها همست
أتدري مالذي ابعدني؟
مالذي اخافني من ان اسعد بحبك؟
أني لم أثق يوماً بأني للحب والغرام خلقت
سمعت كثيراً عن روايات الحب
كنت اراها كحكايات خيالية
احملها بقلبي
اكتبها على صفحاتي فأسعد بها
وكلما تذكرتها ابتسمت
ثم اعود فتطحنني عجلة الحياة
اغرق بهمومي
واعيش حياة اخرى .. لا كما حلمت
ادرك أمرا وأعترف لك به
أني على تفكيري بك ادمنت
وعلى استعادة احساسي بهمسك
أدمنت
ولكن خوفي من ان لا تصادفنا السعادة
ولا يكتب لنا اللقاء
بهمسة منك ارتضيت
وبزهرة اعطيتني اياها اكتفيت
وصوت عميق يأتي من دهاليز افكاري
واعماق ذكرياتي ناجيت
لست غاضبة لأنك لم تحارب من اجلي
ولكن حزناً يلازمني
لأني لم امنحك فرصة
لتكون ذكرياتي اكثر عذوبة
ولأني لصوت الشك بداخلي اصغيت
شككت بإحساسي بك
وبقوتي على التمسك بحبك
وبقدرتك على التضحية من اجل حبي
فرفعت راية الأستسلام
ولسلبيتي انحنيت
وفي اول معركة لقلبي
انهزمت
أنا
أم انت؟
أهي رغبتك
ام لرغبتي استسلمت
رؤيتك كانت تسعدني
ولكني عنك كتمت
عندما وضعت زهرة بين خصلات شعري
أدركت بأنك انت حبيبي اللذي تمنيت
حين اقتربت مني وهمست لي
شيئاً ما ابعدني عنك
لا أدري أهو الحياء الذي ابعدني
او خوفي من المجهول فتراجعت
عرفت ماذا أردت ان تقول لي
من نظراتك لي فهمت
لا تظن بأن ما بي ليس مثل اللذي بك
بل اكثر
ولكني من ما هو آت خفت
لماذا لم تحارب من اجل حبي
لماذا استسلمت لقراري
لماذا ابتعدت؟
كيف لم تناضل من اجلي
كما دوماً تخيلت حبيبي و حلمت
تركت لي زهرة بين صفحات كتابي
أضمها صباحاً ومساءً
واتخيلك تزرعها بشعري كلما نمت
فأسمع انفاسك واحس بدفئها
وتطرق مسامعي همساتك التى يوماً بها همست
أتدري مالذي ابعدني؟
مالذي اخافني من ان اسعد بحبك؟
أني لم أثق يوماً بأني للحب والغرام خلقت
سمعت كثيراً عن روايات الحب
كنت اراها كحكايات خيالية
احملها بقلبي
اكتبها على صفحاتي فأسعد بها
وكلما تذكرتها ابتسمت
ثم اعود فتطحنني عجلة الحياة
اغرق بهمومي
واعيش حياة اخرى .. لا كما حلمت
ادرك أمرا وأعترف لك به
أني على تفكيري بك ادمنت
وعلى استعادة احساسي بهمسك
أدمنت
ولكن خوفي من ان لا تصادفنا السعادة
ولا يكتب لنا اللقاء
بهمسة منك ارتضيت
وبزهرة اعطيتني اياها اكتفيت
وصوت عميق يأتي من دهاليز افكاري
واعماق ذكرياتي ناجيت
لست غاضبة لأنك لم تحارب من اجلي
ولكن حزناً يلازمني
لأني لم امنحك فرصة
لتكون ذكرياتي اكثر عذوبة
ولأني لصوت الشك بداخلي اصغيت
شككت بإحساسي بك
وبقوتي على التمسك بحبك
وبقدرتك على التضحية من اجل حبي
فرفعت راية الأستسلام
ولسلبيتي انحنيت
وفي اول معركة لقلبي
انهزمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق