الخميس، ٤ تشرين الثاني ٢٠١٠

تلاشيت بك!.. و كفى ..


عندما تبعثرت اوراقي .. وتعثرت افكاري .. ولم يطاوعني القلم
عندما غرقت في اوهامي ولم ارد الخروج منها .. عندما لم اخشى الغرق .. بل واردت ان اغرق فيها اكثر واكثر..
فهمت
عندما اصبحت الغيوم فراشاً لأحلامي .. والنجوم ندماء لسهري .. والقمر كاتماً لأسراري .. ايضا فهمت ..
عندما اصبح العطاء عندي عادة ، لم انتظر له مقابل
عندما ادركت بأن الكلمات لا تكفي .. فآثرت الصمت
و اصبحت اعظم احلامي ان اراك واسمعك
ادركت
عندما اختفت كل كلمات الحب من القاموس
ولم اجد اي منها لأشرح بها احاسيسي .. وكان الصمت هو اللغة الأقدر على التعبير
تأكدت بأني احبك
ولكن اي نوع من الحب!
انه نوع فريد .. لا اريد منه شئ .. ولا اريد ان اصارحك به
ولا اطمع حتى ان اسمعك تعترف لي
او تحس بما بي
يكفيني سعادةً اني احبك
حبا " فوق مستوى الكلام "
اعجز حتى ان اشرحه لنفسي
ولأنك لست رجلاً عاديا .. فقد كانت أغلى احلامي ان اكون جزء من حياتك بأي شكل .. ان اسبر اغوار قلبك ولو دون علمك .. ان يكون لي بصمة في دفتر يومياتك .. لأفخر ولو على نفسي بأني يوماً اقتربت منك .. وشاركتك نفس الهواء .. فتتسارع انفاسي لأحصل على كم اكبر منه.. لعلي احظى بقليل منك يسكنني و ينصهر بداخلي.
اكتفيت بك في احلام يقظتي
فأغمض عيناي .. أسمع همسك .. أشعر بدفء يديك .. وأذوب في داخلي من لذة تلك اللحظات .. وذكرى استحضارها ثانية كلما كنت معك في خيالاتي .. احدثك في كل مرة عما احسست به لحظة ان كنت بقربك في آخر حلمٍ لي معك.
اعلم بأني لن احدثك يوما حقيقةً عن ما احس به .. فهو ملكي وحدي ولن ابوح به، وعن النار التي تشتعل في صدري كلما رأيتك .. فتحتوي ارتعاشي، وتخلصني من صقيع الوحدة .. تلك خيالاتي الجميلة التي تجمعني بك كلما اشتقت اليك، و لن احدثك عنها ايضاً .
انت في كل جزء من حياتي بدون منازع .. فارس احلامي .. في ليلي و نهاري
لا افكر بغيرك ولا اهتم لغيرك ولم احلم يوما بكلمة حب تخرج من فم رجل غيرك
او اهتم لكلمات شوق وعشق ولهفة من احد غيرك
لأني سمعتها منك و احسستها في كل خيالاتي .. كما لو كانت حقيقة
اكتفيت بها، و يكفيني سعادة اني احبك
يكفيني انك موجود.. أُعايشك .. احادثك و اناجيك .. اعاتبك واناديك
ويكفيني سعادة انك في خيالي .. تسمع همسي، وتبتسم لي .. و تحبني
كلما كنت بحضرتك ..
كلما دخلت عليك صومعتك .. أشعر اكثر بسحر أنوثتي كما لم تشعر امرأة .. فبعيونك ارى جمالي .. بأبتسامتك ارى نهاري .. وعندما تعقد حاجبيك تختفي من سماء ليلي النجوم.. فأتلاشى كما لو اني يوماً لم اكن.
مع كل قسوتك
تعاليك و غطرستك
كبرياءك الذي لم أره عند غيرك من الرجال .. لأنك لست ككل الرجال
احبك …
ولن أقولها لك يوماً
لأنها لا تكفي
سأحتفظ بكل ما اشعر به داخلي
لعل المعاجم العربية تأتي بمفردات جديدة تشرح لك حبي ..
حتى ذلك الوقت
يكفيني إحساسي بك
يكفيني ان يذرف قلمي المشاعر لعلي اهتدي يوماً لوصف يشرح حبي كما يليق بك.
و يكفيني ان اتنفسك عشقاً.



ليست هناك تعليقات: