الأربعاء، ٣ تشرين الثاني ٢٠١٠

عند بزوغ الفجر

عند بزوغ الفجر


عند مغادرتها وهي تلف شالها لتخفي ملامحها حتى لا يعرفها احد المزارعين الذين سمعت خطواتهم عند الفجر .. فقد حان وقت رعاية اراضيهم ومزروعاتهم، وبعد ان قضيا الليل كاملاً يتسامران مع القمر والنجوم .. يتكئ على جذع شجرة عملاقة، ومتكأها صدره وساعداه؛ يمطرها شعراً وغزلاً، وتمطره قبلاتها حباً، وشكراً على غزله الجميل.
سألها قبل ان تبتعد
هل تحبيني؟
اجابته وعيونها مسلطة عليه
وقد اكسبها بزوغ الفجر جمالاً احسته بنفسها دون الحاجة لمرآة
اكرهك….
لأنك سجني الذي لا استطيع التحرر منه
واعشق فيك اعظم ذنوبي
ثم ابتعدت مسرعة.



ليست هناك تعليقات: