نهضت من جانبه فجأة ، و شرعت بإفراغ الخزائن من امتعتها واشيائها ، وهو ينظر اليها باستغراب .. فهو لا يعرف ما الذي يحدث .. سألها بدهشة لا تخلو من العصبية .. ما الذي تفعلينه؟ .. ولماذا؟..
هزت رأسها بحيرة وعلى وجهها ابتسامة خافتة .. وقالت له لا استطيع ان ابقى معك لأني مجرد امرأة يمكن ان ترضى بها ، استحق أن تسعى لتكون معي ولا تتخيل الحياة بدوني .. و لن أرضى بأن اكون مجرد امرأة بحياتك .. عانقته للمرة الأخيرة وخرجت من حياته الى غير رجعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق