السبت، ٦ تشرين الثاني ٢٠١٠

جنة و نار


اشفق على نفسي لأني ابعدها  عنك
ولكن ما بيدي حيلة
احبك كما يجب ان تُحَب
واعدم للوصول إليك الوسيلة
اعشق ارضا دست عليها
وكل درب
وكل ما وقعت عليه عيناك الكحيلة
كيف ابتعد عنك
و اقبل بوحدتي
وقد اتيتني اخيراً من مدينة الحلم
وزرعت في قلبي فسيلة
هل استطيع الإستمرار بابتعادي
سعادتي بقربك تكفيني
يا من تُحب يوماً
وآخر تقسو
يوم تجرحني
ثم بصدق بوحك  تشفيني
سئمت مناوراتك 
تقدمك خطوة 
وتراجعك خطوات
مرة تهطل عسلاً 
واخرى تجف غيومك
فلا تمطر سمائي
ولا خبرٌ منك يأتيني
تستهلك مشاعري 
تستنفذها
بالأمس كنت نجمةٌ في  سمائك
تهوى السهر بجانبها
ولكن تصفّح قلبي
مهمتك المستحيلة
فهل بحثتَ عنك في زوايا قلبي
وكيف منه تمكنت؟
فمنذ اهدانيك الحلم
على عرشه تتوجت 
سكبتك في اوردتي
فأورقت زهوري  
و ظللني حبك
واعيش معك احلى مشاعري
نستظل سوياً بظل خميلة
فماذا اليوم
وبماذا ستأتي
سأصدقك ما اشعر به مهما كتبت
وحزنت بسببك
وتأثرت
يكفيني اني ادور حول عالمك
استقي من نورك لينبض قلبي
واني متوجة على عرش الخيال معك
واني من بين نجومك …. الجميلة.

ليست هناك تعليقات: