الجمعة، ٢٦ تشرين الثاني ٢٠١٠

خلف القضبان ..

خلف القضبان ..


كيف لا اهواك و قد
انسكبت عطراً في شراييني
و سكنت القلب منعماً
عاشقاً يرسم لوعتي  و حنيني
لك يا من اعطيته الوعد
لن ابدلك
مهما طالت سنيني
ستبقى خلف قضبان صدري

مقيماً
فهل تطالب  بحرية !..

و بك اعيش  و لك انيني
قد زرعتك بين خصلات شعري
نرجساً
ترويه خيوط الشمس
و تروييني
عش حيث انت
و استمع
لضجيج الصمت في حجرات قلبي
و لجريانك في شراييني
و اخبرني بالله عليك
كيف بعد .. اخاطبك
و انت 
ما انت .. 
حبيبي ؟..
أم آسري و أسيري؟!.
 

ليست هناك تعليقات: