الخميس، ٤ تشرين الثاني ٢٠١٠

هذا حالك فلسطين..




عندما تُأسر الحرية
ويصوت لأعدامها الأغلبية
تغدو الحياة بلا غدٍ
ونصبح للكل اتبعية

عندما ينادون بأبعادنا
و بأنا خطرٌ على البشرية
و اننا للأرهاب اصبحنا هوية
و أنا نقتل حتى ابناءنا!!!
و نصمت ..!
و يضيع الإحساس  بالمسؤولية
عندها سنكون للكل اتبعية

عندما تسحق براءة اطفالنا في زحمة الصراع
كما تسحق ازهار الياسمين
وننسى الوطن ونغدوا بلا حنين
عندما نسلم راياتنا لمن لا يستحقها
ونقبل بكل ما عنا يقررون
نهدم بيوتنا بأييدهم
ونقتلع بحفاراتهم شجر الزيتون
وتزكم انوفنا روائح النفايات
وتتبخر رائحة زهر الليمون
ولأننا تفرقنا ..
تشتتنا !!
تسربت من بين ايدينا السنين
و بعد ان كنا رمز وقدوة
بتنا مهانين
و أصبحنا للكل اتبعية
عندما يصبح قادتنا للكراسي عبيد
و يخشون عليها من كل وليد
فيلقى بهم في الخطوط الأمامية
ليصبحوا طعم للمنية
و يصبح الوطن بلا مستقبل
و تضيع منا الهوية
سنصبح للكل اتبعية
عندما نقتل البراءة
ونجلس نتقبل بها العزاء
ونطالب بأسترداد الحقوق
وبمقاومة الأعداء
عبارات و شعارات
وصدقنا كذبتنا!!!
ضاع الأمل بالغد
واصبحنا للكل اتبعية
عندما تصفى الحسابات فوق جثث الأطفال
وتموت الكرامة والنخوة
يصبح الحفاظ على الشرف
مطلب صعب المنال
وعندما بالحق نطالب
ونرسم خطط ومطالب
ونكتشف في النهاية حجم الاحتيال
و يضيع تاريخ شعب مقاوم
في ثارات وعصبية
فعلينا ان نعلن انتهاء القضية
واننا بالفعل غدونا للكل
.. اتبعية
 

ليست هناك تعليقات: