الخميس، ٤ تشرين الثاني ٢٠١٠

الظل ..


لطالما حسدتها قريناتها على زوجها الذي كُنَ يرغبن بمثيل له، و لكن أنَّ لهن بمثله؟ وهو الفريد الصفات!.. كما أنه يتعمد ان يظهر محبته لزوجته أمام الجميع، ما دامت مكبلة الفم إلا عن نشر ابتسامتها أينما حلت معه، و الإيماء بالموافقة على كل ما يتحدث به أمام الناس، و ما دامت تنكر نفسها، و تتناسي احاسيسها و تتجاهل اهتماماتها مهما كانت بسيطة؛  و إلاااا !!!…  فهي تعيش مع رجل استنزف مشاعرها،  استهلك طاقتها، و بدد كل احساس لديها بالأمان و السكينة؛ .. و هي التي طالما كانت مستقلة، و قوية الشخصية، و التي تنفذ كل ما تصمم عليه؛ رضيت أن تشاركه لعبته أمام الناس، لإظهار سعادة لا تعرف معناها؛ لترحم رأسها من احدى موشحاته التي لا تنتهي .. فهل من مسمى واضح لمثل هذه الحياة؟.

*****
اليوم الذي يسبق العاصفة ** هو آآآخر أجمل الأيام

ميرفت بربر

ليست هناك تعليقات: