الجمعة، ١٩ تشرين الثاني ٢٠١٠

بحبر دمي ..

بحبر دمي ..

بحبر دمي كتبت رسائلي للقدر، فهل غاصت يديه و هو يقرأ لذبيحته؟.. هل شرب النخب على شاهدي، و شعر بالفخر بأنه من ارداني ذات قسوة و إنكار لإرادتي .. لوجودي و عطائي! .. أم سيعترف لجبال ألمي الشاهقة و الرياح العاتية التي امتطيت صهوتها طيلة السنوات التي قاومت معي؛ أني لم اتخلى عن مزاولة الأحلام، و ان أملي لم ينقطع .. حتى مل الأمل و نفذ صبره مني؛ بدأت باستعذاب فكرة الموت، و الشوق له و كأني سألتقي حبيباً انتظرته سنين طويلة، او اني احجز مقعداً في رحلة غامضة، لأقوم بمغامرتي الأخيرة التي لن تنتهي، فأفتح ذراعي لذلك العالم المجهول أعانقه بكل الحب، و ألقي نفسي بين ذراعيه، ثم أغمض عيوني.



 

ليست هناك تعليقات: