الخميس، ٤ تشرين الثاني ٢٠١٠

محاكاة





إشتياقك لي يؤرقني
يسحق إرادتي
فما الملم نفسي
حتى  يبعثرني
 
استعذبه
ويعذبني
 
كالعسل المُر
ذكرياتنا معاً
لأنك قاسي  كما القدر
وحنون كما الندى على الزهر
 
ما ان اتماسك
وامتلك ارادتي حتى تصهرني
وتصهر  لحظاتٍ انتظرك فيها لتطل بباقة ورد تحمل معانيها رسالة حُب
فتتلألئ نجوم ليلي احتفالاً بك
ونرقص يداً بيد على سطح القمر
رقصة الفالس التي نحب
 
ثم تعود من حيث اتيت
وابقى وحيدة مع ما تبقى من ضوءالقمر وبقية نجوم خافتة
 
الم اخبرك
تشتاقني لتسعد انت..
لترقص
ثم تعود من حيث اتيت.
 
 مرٌ كالعسل حبك
دافئ كالقطب الشمالي صدرك
رقيق كنمر يتهيأ لصيد فريسته شوقك
ما هذا التناقض؟
  
من انت
من انا بالنسبة لك
 
 اانا جمانتك الحسناء .. من تهوى النظر إليها صُبح ومساء
 
تشتاق إلي ؟
ام لأريج عطري
ورائحة قهوتي
 
تشتاق إلي؟
ام ادمنت  دفء اللقاء
 
تشتاق لرؤيتي ام  للإحساس بالأمان
تشتاق لهمسي 
لأنفاسي
أم لملاذٍ يحميك من غدر الزمان
لأنك تعرف اني إن احببتك سأنتظرك
مهما غبت وابتعدت
فحين تعود سأفتح لك ذراعاي
واسكنك قلبي
  
او ربما  لتثبت انك جديرٌ بسيدة الحِسان 
وانك من بين الجواهر والنفائس والحُلى
اخترت حبات الجُمان
 
ومن بين اسفارك .. ورحلاتك وكل البلاد التي زرت
حططت رحالك بهذا المكان
 
أم لأن صوتي لحناً باذنيك
وشعري ليلاً بعينيك
وعيناي أقمار تضئ عتمة امسياتك
و ابتسامتي نافذة تطل على قلبك
واكون اكثر ضعفاً حين اكون بين يديك
  
لا تحبس كلماتك
صارحني
فقد تعبت من تساؤلاتي
اتعبني الشك
اتعبتني الظنون
وبدأت اخشى على نفسي  .. لأني إمرأة حين تعشق
تعشق بجنون
 
طالت دقائق صمتك
وطال  انتظاري.
لا تراهن على طول بالي.


ليست هناك تعليقات: