الخميس، ٤ تشرين الثاني ٢٠١٠

امل حياتي


ايها الطائر الذي حط ذات يوم على نافذتي
رفرف فوق وجهي
فأيقظني
كان مؤنسي
رفيق لحظة سلام
اكلمه فيفهمني كأنه صديقي
يزورني كلما اشتقت إليه
كلما ناداه قلبي
كلما همست له مشاعري
كلما فتحت له ذراعاي
ثم اختفى
كان يفرد جناحيه ليضمني
فاختفي واتلاشى بدفئه
بحرارة جسده
أين انت؟
اشتقت إليك
للقاء يجمعني بك
لتغريد يطربني
يونس وحدتي
يحرك قلبي
فتنسدل جفوني
نعاساً !!
هياماً!!
رغبة بسماع المزيد؟
لست ادري
عذوبة تتسلل من بين شفتيك
تغرقني بحلاوة لسانك
تدثرني بدفء مشاعرك
تأسر جوارحي
حباً !!
حلماً!!
لست ادري
ما عدت تغرد كما كنت
ما عادت جناحيك ترفرف بالقرب من نافذتي
ما عدت تأخذني بين جناحيك
ثقلااً!!
زهداً!!
لست ادري
لماذا نقرت على زجاج نافذتي ذات صباح
ورفرفت في سماء حجرتي
وقفزت فوق وسادتي
تداعب جفوني
وتركتني أحلم
اتلاشى فيك كلما اغمضت عيوني
لأراك كما لم يراك احد من قبل
احسك كما لم يحسك احد من قبل
اصبحت جناحاك قوية بحيث طرت بعيدا
بعيداً
تركتني
لشوقي
لوحدتي
لظنوني
لألمي
كلما فكرت فيك اسمع صوت قلبي يستنجد
يستغيث
ويطالبني ان ارحمه
بنسيانك
ان اعيد له السلام
فقد كان فارغاً هاوياً
خاوياً
مرتاحاً
من السهر والسهد والأرق
فحبك جلب له الألم
يحبس انفاسه كل ليلة
بانتظارك
جلبت له الحزن
بخذلانه
كل ليلة
وانت الذي ما خلفت موعداً من قبل
تجاهلك له
صفعة مؤلمة
وحبه لك
قدر
لم يملك ان يغيره
فحين قابلك
قابل الحب
قابل الأمل
واحتضن بحبك الدنيا
حبك
هو بقعة الضوء التي شقت الظلام الحالك
فلا تطفئها
حبك
كلمة الأمل التي اصبح يتغنى بها
فلا تسكتها
لك يغني
ويرجوك ان تتركه يحلم
وان تشاركه حلمه


http://www.youtube.com/watch?v=4NC02t428Pk

ليست هناك تعليقات: