الجمعة، ٢٦ تشرين الثاني ٢٠١٠

مصير ..

مصير ..

كان يُسارع الخطى باتجاه منزلها ليمنعها من اتخاذ قرار الإرتباط برجل لا تحبه، يُسابق الزمن، و ضربات قلبه تدوي صارخة  تنشر القلق من حوله،  و الخوف بأن يصل بعد فوات الأوان؛ فجأةً وجد نفسه باحدى الكافتيريات يتناول الكرواسان مع القهوة يفكر،  كيف سيفاتحها بهذا الأمر،  و هل من حقه بعد ان تخلى عن دوره بحياتها ان يطلب منها شئ كهذا؟..

ليست هناك تعليقات: