الخميس، ٤ تشرين الثاني ٢٠١٠

مشاعر بلا مسميات


لم احتج وجودك يوماً كما احتاجه الأن
عصتني كل الخيالات .. الأحلام والأفكار التي كان من الممكن ان توصلني إليك
لا اريد ان احدثك عن ما يحزنني .. او عن يومياتي .. واحداث حياتي
بل كان كافياً ان اراك .. نتجاذب اطراف الحديث
كما دائما نفعل
سماع صوتك يؤنس وحشتي .. ويذهب همي
لأنك انت البلسم اللذي يشفي جروحي
وانت رفيق لحظاتي التي احتاج فيها لبعض السلام
حين افترش قلبك لأحظى بلحظة أمن ودفء
املك الدنيا
فأنت الدنيا بعيوني
ليس عشقاً كاللذي يكتب عنه الشعراء
ولا رغبة كالتي عند المحبين
بل حباً لا يفهمه غيرك
حباً بلا شروط .. بلا قيود .. بلا انتظار لأي كلمه تلزمه
حباً له جناحان يطير بهما
يحلق في سماء صداقة ندرت في ايامنا
صداقة ارتقت لمرتبة الحب .. وحب اصطفى الصداقة لتكون رداءه
فهل عاش قبلنا من ملك مثل تلك المشاعر
حبي بلا مطالب
بلا احلام سوى اللقاء بك
بلا خيالات سوى التمتع برفقتك
فأنا مسحورة بمنطق رجل لم اظن بأن له وجود
فارس يحارب بقلمه
بألقه
بفكره
وحين نختلف معاً .. يأسرني منطقه .. دفئه .. هدوءه
مناوشاتنا لها مذاق العسل
وعناقنا له دفء العائلة
الصداقة
النقاء
فهل احست بك من قبل إمرأة مثلي؟
هل احسست بحريتك يوماً بوجود الحب بحياتك كما احسسته معي
بحبي انت طير تفرد اجنحتك
تحلق اينما تشاء .. متى تشاء
معي لا قيود
فأنت يا صديقي لا يُلزمك معي سوى الرغبة بأن تكون رفيق جسلتي
او لا تكون
معي لا يوجد ما يحد من حريتك
اعشق آلاف النساء
تزوج بمن تشاء
لأن ما بيننا لا اسم له من بين كل المشاعر
والأسماء
ما يأسرك فقط هو اني إمرأة قلقة بطبعي
لحوحة
اتوق لسماع كلمة منك
واتسائل لو تأخرت
لأن ما بيننا مختلف
صداقتنا مختلفة
حبنا مختلف
وأنا إمرأة مختلفة
محبتنا ليس لها بأي دستور سند
فنحن وضعنا قواعده
ليعيش بقلوبنا للأبد



ليست هناك تعليقات: