الخميس، ٤ تشرين الثاني ٢٠١٠

صديقي ..


صديقي
كيف اتركك وقد وجدت فيك الرفقة  الطيبة، و أنست بك بعد طول انتظار لصديق يشاركني مشاعري و احداث حياتي .. نتجاذب اطراف الحديث و نتسامر سوياً .. اصبح لقاؤك سعدي وفرحي .. انتظرك واحلم باللقاء بك لنتبادل الآراء .. نثبت اختلافنا، و حاجة كل منا للآخر.
معك ارتاح .. اغني بكل اللغات كطائر صداح .. فليس اجمل من صداقة تجمعنا .. وبوح قد يشفي بعض الجراح.
معك اعزف الحاني .. اتحرر من جمودي، و أرى جمال وجودي  .. و كلما ملئ الحزن قلبي او الحيرة كنت بقربي تبحث سبب احزاني.
لو لم تكن رقيقاً لهذا الحد !
لما احزنني قراري بالبعد عنك ..
كنت الجأ إليك كلما ضاقت بي الأماكن ..  وظلمني زماني
كلما دمعت عيناي .. وضاق صدري

 تواسيني .. تمسح دمعتي
هكذا كنت في خيالي.
وبعد ان وجدتك حقيقة .. يجب ان ابتعد عنك!. هل هذا عدل؟.

هل يغلب الزمن صداقتنا الوليدة
هل اتركها بمهب الريح ليهزمها النسيان؟
هل نكتفي بما قد مضى؟
ونسدل الستار .
واعود لتوهاني؟..
الى حيث لا حيث
ولا عنوان.

ليست هناك تعليقات: