الخميس، ١٨ تشرين الثاني ٢٠١٠

واقع أليم ..

واقع أليم ..

مال هذه الحياة تستعصي علينا .. لا تطاوعنا، و ذلك الأمل ما يلبث ان يولد حتى يختنق في قلوبنا، و يخفت بصيص النور كلما لمع من بعيد ..  لماذا كلما تسلل الى  صدورنا النسيم العليل، و انعشنا عبير الزهر،  يهاجمنا الإختناق، و يقضي على كل نقاء، فيرخي سدوله الظلام من جديد معانداً خيوط الفجر .. هناك دائماً من يشدنا الى الخلف كلما ارتقينا السلم خطوة، فنعلق في عنق الزجاجة، و تضيق علينا الدنيا بما رحُبت!.

ليست هناك تعليقات: