الأحد، ٧ تشرين الثاني ٢٠١٠

اما اكتفيت؟ ..


أما اكتفيت؟ ..

أما اكتفيت ؟.. لقد ودع الربيع تلك الشجرة التي تحتمي بها، رحلت عنها الأوراق، و اغصانها لا تقوى على مواجهة الريح .. فهل تستطيع ان تحميك،  حضنها أجرد فكيف من البرد بعد رحيل الشمس تدثرك و تحتويك؟ .. يخنقني اللون الرمادي و لا اريد له ان يحزنك او يُبكيك .. فعد الى الدفء، الى من يهتم لأمرك الى من يشتاقك و يرتجيك.

ليست هناك تعليقات: