الخميس، ٤ تشرين الثاني ٢٠١٠

“هل ستأتي؟”


انا كلمة كتبها القدر، وانت نبض روحي .. فكيف لروحي ان تحيا بلا نبض
انت وتر الحاني .. فكيف لألحاني ان تشدو بلا وتر
انت الأحساس الذي أنبت في داخلي جنة من الأزهار تستمد النور من ثنايا روحك لتعانق خيوط الشمس
انت الثوب الأبيض المطرز بكلمات العشق الذي حاكته سنين انتظاري ليدثرني بعناق في لحظة لقاء
انت النغم الذي ينساب من أعماقِ ذاتي ليعزف موسيقى عذبة ممزوجة بحلمي و واقعي ليجدد آمالي.
هل تشعر بي؟
وتدرك إحساسي نحوك؟.

لو ابحرت داخل شراييني لوصلت لعمق احساسي بك
تابع الرحلة … ستصل حتماً الى ركن لم يصله احداً قبلك
ركن ينتظرك لِتَسْكُنَه .. وتُسَكِنْهُ بكلمة حب تنشر فيه الطمأنينة
ركن خاوٍِ منذ عصور لا يسكنه غير القلق والأرق
ركن مبعثر لن يجمعه سوى احتضانك لتبعث فيه الدفء و الأمل
احلم بإن اتنقل بحرية بين ضلوعك
بإن نعتكف في صومعة امانينا ونرتل الحب سوياً.

فهل ستأتي؟
وهل سيأتي اليوم الذي تلمس فيه يداي وجهك ولا يصفعني الفراغ؟
يمزقني شوقي إليك ويثور عشقي متمرداً منطلقاً عبر مساماتي.

اني انتظرك لتعانق شوقي
ولتسكن ما بين رمشي و رمشي
كم من الأوقات قضيت على شاطئ الإنتظار اراك تخرج من بين الموج فألوح لك .. ثم تعود لتختفي كالسراب .. فأغرق في دموع حزني الحارقة التي اشعلتها نيران قلبي لتحرق ما تبقى لي من أمل فيك.

لازال طيفك يسكنني ، ومازال قلبي يحتضنك
قل بالله عليك كيف تَسكُن قلبي وتُسكِنه اليأس منك؟
قل لي كيف؟.

ميرفت بربر


ليست هناك تعليقات: