الاثنين، ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٠

بين القضبان ..

كيف لا اهواك و قد
انسكبت عطراً في شراييني
و سكنت في القلب متوجاً
عاشقاً يرسم لوعتي  و حنيني
لك يا من اعطيته الوعد
لن ابدلك
مهما طالت سنيني
ستبقى بين قضبان صدري مقيماً
فهل تطالب  بحرية .. و بك اعيش
و لك انيني
قد زرعتك بين خصلات شعري
نرجساً
ترويه خيوط الشمس
و تروييني
عش كما انت
و استمع
لضجيج الصمت في حجرات قلبي
و في شراييني
و اخبرني بالله عليك
كيف بعد .. اخاطبك
و انت 
ما انت .. 
حبيبي ؟..
أم آسري و أسيري؟.





 

ليست هناك تعليقات: