الخميس، ٤ تشرين الثاني ٢٠١٠

عزمت على الرحيل إليك




حزمت امتعتي
اعتزمت ان ارحل اليك
لأسكن فيك
فأكونك و تكونني

لم اجدك هناك
اخذت اسير نحو البحر
ابثه همومي كما اعتادني

كان غاضباً مني
ثاثراً علي
امواجه تهدر ثائرة
تلطمني
فقد مَلّ من شكواي ..

بدأ الليل يتسلل .. ليخيم فوق رأسي
البحر تركني ورحل مع الغيم الأسود
وحدي في الظلام .. لا ارى طريق العودة

تسمرت مكاني على الشاطئ
اناديه .. واناديه
فلا اسمع غير صوت تلاطم امواجه الغاضبة
وهديرها الذي ارعبني

كنت وحدي
يدثرني الخوف بمعطفه البارد
ويخنقني الظلام.


ليست هناك تعليقات: