الجمعة، ٥ تشرين الثاني ٢٠١٠

اعشق الأسر بين يديك ..



غزت ملامحك  ظلام مساءاتي
في المشاعر لا أقبل بالحلول الوسط
ولا اقبل بالتسويات الباهتة
فأما اكون وتكون
او لا نكون
ما عُدت قادرة على الأنصهار بك اكثر
يتعبني التفكير ويتعبني الأنتظار
وتتعبني محاولة النسيان
هل يمكن ان انساك!!
وكيف يمكن لقلبي ان يعيش خاوياً منك
كيف لي أن امحو ملامحك من ذاكرتي
وكيف انسى صوتك
ولو غاب وسط زحام الأصوات
بالرغم من انك ارهقتني حباً
وارهقتني فكراً وخيالاً
وارهقت انوثتي انتظاراُ
إلا اننى لا احلم بالتحرر منك
سأبقى اسيرة حبك 
 التى تعشق الأسر بين يديك

 

ليست هناك تعليقات: