الخميس، ٤ تشرين الثاني ٢٠١٠

الرقصة الأولى




على شرفتنا البيضاوية الواسعة 
الموسيقى الهادئة 
واضواء الشموع 
مددت لي يدك  لتراقصني الرقصة الأولى
اقتحمت لحظة الصمت التي لم تكد تبدأ وفاجأتني
فأنا لم ارقص من قبل!.
 
على انغام ناعمة ورقيقة .. بدأنا رقصتنا ….
ملكة انا  بين ذراعيك…. 
توجتني  ماسات السماء اللامعة لأغدو الأكثر بهاء 
العالم يدور من حولي فرِحاً بي، وبسعادتي التي تراقصت في عيوني على انغام انفاسك الدافئة العذبة
وعلى ضفاف  بحيرتيك  العسلية  رأيتني الأجمل من بين النساء….
فأبحرت فيهما بكامل إرادتي. 
انظر الى ذاك الرفيق الحبيب الذي يتربع كل ليلة على صفحة السماء ليسجل بوحي وشكواي .. يبتسم لروعة لحظاتنا معاً  .. فأهدى وجودنا هالة مقدسة 
زرقته الداكنة على شعرك الأسود توجتك  ملكاً على عرش قلبي. 
وأضاء لي عالماً من العشق .. اختبره  بين ذراعيك لأول مرة 
ما اسعدني بك 
تلفني  .. تقربني .. تبعدني و تحضنني   .. تدوخني ثم تطير بي 
دفء وبرودة 
ارتعش بين يديك .. ونار الحب  تشتعل بداخلي 
مجموعة من التناقضات 
 اسقط ارضا .. احلق عالياً..   وانفصل عن نفسي لأتلاشى بداخلك . 
 جزء منك
يتحرك تبعاً لأوامرك بلا إرادة 
إنها رقصتي الأولي!! 
فهل تصدق ؟
هذه  المرأة التي بين  ذراعيك بحركاتها الرشيقة وتنقلاتها الأنيقة 
 هذه التي لطالما كانت  رمز القلق .. المتشنجة دوماً .. طوع يديك !!!!! 
رأسها  يرتاح على كتفك وتنام عيونها باطمئنان  تعيشه لأول مرة 
دون خوف لأول مرة 
 
بين ذراعيك   تهبك نفسها، وتحس بالأمان لأول مرة ! 
تشعر بأنوثتها وتتألق كما لم تتألق من قبل
وتختبر معك  كل المشاعر  ولا زالت الرقصة لم تنتهي بعد. 
ما اغنى تفاصيل ليلتنا معاً .. انها الأروع في حياتي 
فأي نوع من الرجال انت؟



ليست هناك تعليقات: